حسرات الى بغداد
ابحث عن سحابة
خضراء, عني تمسح دموع الكابه
تحملني
الى براري وطني
الى حقول السوسن
تمنحني
لقد انبعث العراق ..
وقطرة بها ظمأي وكلمه
فماء دجلة الحزين اعتكرا
وماجرى
الا ليغرق السدود والقرى
فمن ترى
بمأئه يغسلني
تحت ظلال نخلة يدفني
ببيت شعر بعد الف سنه ينشدني..
فوطني بعيد
وبيننا هذي الليالي السود
والحبر والاوراق
وحائط الاشواق ..
وتفرق الاحباب .. تفرقوا قبائل
وجفت الخمائل
وهاجرت مع الضحى العنادل
لم يبق الا الموت في الاطلال والهياكل ..
لم يبق الا الشعر في ذاكرة الاحقاب
وبعد الف سنه ستنضج الاعناب
وتملأ الاكواب
ويبعث المغني
لينشد من جديد..
فراشة ونجمه
وطني بعيد
ولكني اليه قريب
فقربي له اقرب من حبلي الوريد
فكم اشتاق اليه
واتمني ان اعود اليه
فقد زبحوه
وفي الجفاء تركوه
ولماذ1 لم نبكوه
فهل لم يكن لي وطن
وماوي من الاعداء
فكان طريقي
كان كل ما املك بحياتي
فافديه بكل ما املك
بكتابتي
باشلائي
التي لم اراها الي وانا بعيد عنه
كلمات رائعه معبره
وصلت لاعماق القلب
دمتي بكل خير
علي ما كتبت اناملك