عُبَيد بن حُصين بن معاوية بن جندل، النميري، أبو جندل.
من فحول الشعراء المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل وكان بنو نمير أهل بيتٍ وسؤدد.
وقيل: كان راعَي إبلٍ من أهل بادية البصرة.
عاصر جريراً والفرزدق وكان يفضّل الفرزدق فهجاه جرير هجاءاً مُرّاً وهو من أصحاب الملحمات.
وسماه بعض الرواة حصين بن معاوية.
الدواوين
قصائد الراعى النميرى
القصائد
عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة
صلبُ العصا بضربة ٍ دمّاها
إنِّي أتَانِي كَلاَمٌ مَا غَضِبْتُ لَهُ
كَأنَّهَا حِينَ فَاضَ الْمَاءُ وَاحْتَفَلَتْ
أوْ هيّبانٌ نجيبٌ نامَ عنْ غنمٍ
إنَّا وَجَدْنَاالْعِيسَ خَيْراً بَقِيَّة ً
وحديثها كالقطرِ يسمعهُ
لِتَهْجَعَ واسْتَبْقَيْتُهَا ثُمَّ قلَّصَتْ
بَدَا يَوْمَ رُحْنَا عَامِدِينَ لأَرْضِهَا
طَافَ الْخَيَالُ بِأصْحَابِي وَقَدْ هَجدُوا
وديتَ ابنَ راعي الإبلِ إذ حانَ يومهُ
تذكّرَ هذا القلبُ هندَ بني سعدِ
فَسِيرِي وَاشْرَبِي بِبَنَاتِ قَيْنٍ
صَغِيرُهُمُ وَكُلُّهُمُ سَوَاءٌ
تَلأْلأَتِ الثُّرَيَّا فَاسْتَنَارَتْ
وَلَمْ أرَ مَعْقُوراً بِهِ وَسْطَ مَعْشَرٍ
وَرَدَ الْكَرِيُّ بِهِ بُعُورَ سَيُوفَة ٍ
حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ
يا صاحبيَّ دنا الأصيلُ فسيرا
كريمٌ يغضُّ الطّرْف فَضْل حيائه