توج قبل قليل وعلى الهواء مباشرة الشاعر ( عبدالكريم معتوق ( اميرا للشعراء وفائزا بالجائزة الأولى وقدرها مليون درهم اماراتي وذلك عبر قناة أبوظبي وقناة أمير الشعراء الفضائية ، وجاء تتويج ( عبدالكريم معتوق ) في الحلقة الأخيرة من برنامج أمير الشعراء الذي تنتهجه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ، ولقد حصد البرنامج على مدى تسعة أسابيع ماضية متابعة كبيرة ونجاحا منطقع النظير على مستوى الشعر الفصيح ، يذكر أن المركز الثاني قد كان من نصيب ( محمد ولد الطالب ) وبذلك يحصل على جائزة نقدية بقيمة نصف مليون درهم ، أما المركز الثالث فلقد كان من نصيب الشاعر ( جاسم الصحيح ) وحصل على ثلاثمئة ألف درهم .. أما المركز الرابع فكان للشاعرة ( روضة الحاج ) وحصلت على مبلغ مئتين ألأف درهم ، أما المركز الخامس فكان من نصيب ( تميم البرغوثي ) وحصل على جائزة مئة ألف درهم .
الروائي جمال الغيطاني: خطر "الوهابية" أكبر على مصر من إسرائيل
اتهم الأمير الوليد بن طلال بالتخريب الثقافي والاقتصادي
اعتبر الروائي المصري جمال الغيطاني أمس الخميس أن "الثقافة الوهابية" تعمل على "تخريب الثقافة في مصر"، معتبراً أنها "أشد وأكثر إضراراً بها من إسرائيل".
وأشار الغيطاني رئيس تحرير أسبوعية "أخبار الأدب" خلال محاضرة في منتدى الحوار بين الحضارات التابع لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة خلال حديثه عن العولمة ومظاهرها المختلفة وما تبعها من ثقافات إلى "عدم تخوفه منها"، لكنه قال إنه يتخوف من الدور التخريبي الذي يمارسه رأس المال على الثقافة" ضارباً مثلاً على ذلك "دور العولمة في العمارة، وهذا ما يبرز في القاهرة في المباني التي شيدها الوليد بن طلال باعتبارها عمارة شرسة ومتوحشة فيها الكثير من البذخ وعدم مراعاة جمالية الواقع المحيط بها".
ويرى الغيطاني أن الوليد بن طلال والثقافة الوهابية يعملان على تخريب الثقافة المصرية، ومثال ذلك قيام الوليد من خلال سيطرته على القنوات الفضائية بمحاولة تخريب الفن والثقافة المصرية، وهنا يكون خطره أكبر؛ لأنه يأتي استكمالاً لتصاعد الثقافة الوهابية التي خربت الكثير في الثقافة المصرية والعربية، وحولتها إلى الجانب المحافظ والسلفي.
وأكد الغيطاني أن هذا يشكل خطراً على مصر ومستقبلها أكثر من إسرائيل؛ لأن التخريب الثقافي يتبعه تخريب روحي وفكري يؤدي إلى تراجع الدور التقدمي والحضاري للمجتمعات وتقدمها، خصوصاً أنها تقدم من قبل أمير عربي يدخل إلى ساحتي مصر الثقافية والاقتصادية من باب الاستثمار الذي يكسب منه كثيراً ولا يقدم سوى تخريب الحياة الثقافية والفكرية.
وفي المقابل قال: "لا أخشى إسرائيل لأنها عدو واضح ولا يستطيع أياً كان أن يزيل هذه الصفة عنها في الضمير الجمعي المصري، فقدرتها على تزييف الوعي أو التخريب الروحي محدودة، خصوصاً وأن المثقفين والمجتمع خلقا آلية بشكل طبيعي لمواجهة أية محاولات تخريبية إسرائيلية".
ومن أهم النقاط أيضا التي تطرق إليها الغيطاني في محاضرته تخوفه من أن يقرأ العرب القرآن ولا يفهموه، وذلك لتراجع اللغة العربية نتيجة تراجع التعليم وإعطاء امتيازات عملية لمن يتقن اللغات الأجنبية إلى جانب مباهاة عدد كبير من العائلات بمعرفتها للغات أجنبية وإسقاطها اللغة العربية من حياتها اليومية بدلاً من أن تفيد بمعرفتها هذه المجتمع ضمن سياق الحركة التنويرية.
وطالب الغيطاني في سياق محاضرته بأن تقوم مصر بالعمل على إصدار قاموس (عربي عربي) لحماية اللغة، إلى جانب إصدار دائرة معارف عربية مطبوعة على الورق وموضوعة على موقع خاص على الإنتنرنت.
* المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية.
احتفالية خاصة بسبعينية الشاعر إبراهيم أبو سنة أقامها المجلس الأعلى للثقافة المصري
عقد المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة مساء الأربعاء الماضي احتفالية للشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة بمناسبة بلوغه السبعين عاماً، حيث شارك فيها عدد كبير من الشعراء منهم أحمد عبدالمعطي حجازي، فاروق شوشة، أحمد سويلم، حسن طلب، عبدالمنعم عواد يوسف، شيرين العدوي، عماد غزالي ووفاء وجدي.
شهدت الاحتفالية تقييماً لتجربة أبو سنة طوال مسيرته الإبداعية، وأكد حجازى على موهبة الشاعر، وقال إنه ينتمي إلى فصيل نادر من الشعراء الذين يجوسون فى دواخل النفس البشرية، وله معطياته ومفرداته المميزة وتراكيبه الشعرية الخاصة. كما تحدث الناقد الدكتور محمد حماسة عبداللطيف عن إنتاجية أبو سنة الأدبية وشاعريته، وقدم الشاعر الدكتور حسن طلب دراسة عن الشاعر المكرَّم حول تجربته الشعرية، وتأتى احتفالية أبو سنة في إطار نشاط المجلس الأعلى للثقافة إزاء الاحتفاء بأدباء وشعراء مصر الذين يبلغون السبعين عاماً، فقد سبق ونظم احتفالية لكل من أحمد عبدالمعطي حجازي، فاروق شوشة، محمد عفيفي مطر وإدوار الخراط.
أطول رواية عربية
تبشّر رواية أحمد إبراهيم الفقيه الجديدة «خرائط الروح» (دار الخيال، 2007) بصفحاتها التي تقارب الألفي صفحة بولادة رواية ملحمية عربية، إلى جانب «الحرب والسلام» و «الدون الهادئ»، وغيرهما من الروايات العالمية
إذ تضيء بأحداثها العظمى والصغرى تاريخ الصراعات الدولية التي تتقاطع على الأرض الليبية وما جاورها، عشية الحرب الكونية الثانية. وتقذف هذه الصراعات بشخصية روائية إشكالية هي عثمان الشيخ، ليعاني ما يعانيه من أزمات روحية، وتقلبات في الظروف والأحوال، وتحولات واختبارات مصيرية، تجعل منه بطلاً تراجيدياً، يقارع الأقدار من دون جدوى، وينشد خلاصاً مستحيلاً. خلاصاً فردياً، لا يمكن أن ينفصل في أتون حرب ضروس على بلده، عن الخلاص الجماعي. ويمثل مسار عثمان الشيخ منذ مغادرته قريته منبوذاً، أو شبه منبوذ لفعلة شنيعة قام بها، الى عودته المظفرة الى بلدته «أولاد الشيخ»، حاملاً رتبة عالية من الجيشين الإيطالي والانكليزي المحتلين، ثم قائداً لحركة المقاومة الشعبية، قبل أن يلقى حتفه. يمثل هذا التواشج الذي لا تنفصل عُراه بين مصير الفرد ومصير الجماعة. وهذه المحاولة المخفقة، التي حاول من خلالها البطل التراجيدي، أن ينسلخ عن بيئته وثقافته وتاريخ بلده القديم والحديث. وفي أسلوب «نيو كلاسيكي» مستخدماً الضمائر المتعددة في بعض محاور الرواية، يضيء الفقيه الأحداث من زوايا رصد مختلفة، من دون أن يتخلى عن البؤرة السردية الأساسية التي تدور حول بطله عثمان الشيخ. لأن التماهي بين العام والخاص، يبلغ ذروته في حياة هذه الشخصية. فعثمان هو ضمير ليبيا، وسيرة عثمان ملتحمة بمسار التاريخ الليبي الحديث، وتداعياته السياسية والاجتماعية. والروائي الفقيه حاضر في هذه الرواية، لا عبر شخصيته، أو تدخله في مجريات الوقائع، إنما عبر ثقافته العميقة التي يمنحها لبطله عثمان القروي البسيط، الذي لا يتعدى تعليمه المتواضع ما حصله من قراءة وكتابة في بعض الكتاتيب، والتي لا تتلاءم مع ما يتحفنا به في الفصول الأولى من الرواية، من معلومات عن طرابلس في حلتها الإيطالية، على لسان من هو غريب عنها، فيتحدث عن هندستها المعمارية والجمالية، وآثارها التليدة، وعن التحديث والتقليد، وعن الإضافات واللمسات الفنية الإيطالية، وعن الفنون والمقاهي والأحياء الشعبية والراقية. وغير ذلك من أوصاف تشكل فضاء الرواية المكاني وتثريه، وتدل على عظمة طرابلس عهد ذاك، لكنها أوصاف تصدر عن الكاتب الملمّ، لا عن بطله المتواضع. وهذه الوقفات الوصفية تتعدد في معظم فصول الرواية، وتستهلك الصفحات الطوال وهي غنية بالتفاصيل والمعطيات
رام الله تطلق اسم الشاعر محمود درويش على احد ميادينها
قررت بلدية مدينة رام الله في الضفة الغربية إطلاق اسم الشاعر الفلسطيني محمود درويش على احد الميادين العامة في المدينة.
وقال المدير العام لبلدية المدينة أحمد أبو لبن الثلاثاء إن قرار إطلاق اسم الشاعر محمود درويش على أحد أهم الميادين في رام الله هو "تكريم متواضع جدا" للشاعر.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن مسابقة لإعادة تصميم هذا الميدان وليتم تنفيذ أفضل التصاميم وافتتاحه بحضور درويش شخصيا.
وحصل درويش في أغسطس/آب الماضي على جائزة الإكليل الذهبي في مهرجان الشعر العالمي الذي أقيم في مقدونيا.